ركض المشاركون في منتدى بطرسبرغ الاقتصادي الدولي ال "نحو ألعاب الصداقة"

افتتح اليوم الأول من البرنامج الرئيسي لمنتدى بطرسبرغ الاقتصادي الدولي السابع والعشرين، والذي يقام كالعادة في الأيام الأولى من الصيف في العاصمة الشمالية، بسباق الجري الصباحي التقليدي. شارك أكثر من 1700 شخص في سباق المضمار والميدان لمسافة 5 كيلومترات، بما في ذلك المشاركون في المنتدى وسكان مدينة سانت بطرسبرغ.

كان موضوع سباق هذا العام هو ألعاب الصداقة العالمية، وهو حدث رياضي عالمي كبير ينتظره المشجعون في جميع أنحاء العالم بفارغ الصبر. وكانت المشاهد الخلابة لكاتدرائية القديس إسحاق، واحدة من المعالم الرئيسية لسانت بطرسبرغ، هي الملعب البديل للعدائين. وهنا تحديداً وقع خطي البداية والنهاية.

انطلاقة بطرسبرغ هي الأولى في سلسلة من السباقات نحو ألعاب الصداقة. تخطط اللجنة المنظمة قبيل البطولة لتنظيم أحداث مماثلة في العديد من المدن الروسية والعالمية، مما يجمع عشاق الرياضة ويعزز الترويج للبطولة متعددة الرياضات الجديدة في جميع أنحاء الكوكب.

كما تم تقديم تقليد جديد، حيث يمكن لكل مشارك في سباق "نحو ألعاب الصداقة" إرسال تحية إلى المشاركين اللاحقين في المسابقات. للقيام بذلك، كان يجب على المشاركين مصافحة النمر، تميمة ألعاب الصداقة العالمية. كل تحية كانت تسجل فوراً في حصالة افتراضية تُعرض على شاشة كبيرة. وفقًا لخطط المنظمين، سيتم جمع تحيات للرياضيين من المشاركين في سباقات "نحو ألعاب الصداقة" في جميع القارات خلال السباقات.

كما قاد نيكيتا ناغورني، الفائز بدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020، والبطل الأولمبي، وبطل العالم ثلاث مرات، وبطل أوروبا ثماني مرات، والمعلم الشرفي للرياضة في روسيا، عملية الإحماء قبل انطلاق السباق في سانت بطرسبرغ مع تميمة الألعاب. كما حضر السباق أيضًا أوليغ سايتوف، البطل الأولمبي مرتين، وبطل أوروبا مرتين، وبطل العالم، المعلم الشرفي للرياضة في روسيا في الملاكمة، وداريا كولاييفا، المعلمة الرياضية في كمال الأجسام، الفائزة ببطولة عموم روسيا وأوروبا، والمدير التنفيذي للحركة العامة لعموم روسيا "الوطن الصحي".

وقد قام أليكسي سوروكين، المدير العام للجنة المنظمة لألعاب الصداقة العالمية، بتكريم الفائزين في سباق 5 كيلومترات الذي جرى في وسط مدينة سانت بطرسبرغ:

– إن إقامة مثل هذه السباقات هي مبادرة رائعة وتقليد راقي لا يهدف فقط إلى الترويج لألعاب الصداقة العالمية، بل أيضًا إلى الترويج لنمط حياة صحي.كما أن الجري بجانب شوارع وجسور سانت بطرسبرغ مرورًا بمتحف الأرميتاج والكاتدرائيات والحدائق الخلابة هو امتياز فريد، وأنا متأكد من أن جميع المشاركين في سباقنا يقدرون ذلك".